• Twitter

  • Instagram

  • Youtube

فتح باب الترشيح للدورة 54 لجائزة المغرب للكتاب 2023

تعلن وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، عن فتح باب الترشيح للدورة 54 لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2023.

نبذة عن جائزة المغرب للكتاب

تعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الإحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. وهي أيضا محطة تشخيصية ومقياس حراري لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.

أحدثت في سنة 1968، لتكون أرفعَ تقدير يُمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 54 سنة.

وتكريسا لقيمة هذه الأخيرة، عملت الوزارة على الرفع التدريجي للمبلغ المالي المرصود لها ليصل الآن إلى 200.000 ألف درهم.

وقد عرف المرسوم المنظم لها عدة تحيينات، في سنة 2012 تم إحداث جائزة خاصة بالعلوم الإنسانية وأخرى بالعلوم الإجتماعية بعد أن كانت تمنح جائزة واحدة للمجالين معا. ومنذ ذلك الحين وهي تشتمل على ستة فروع، هي: السرديات والمحكيات، الشعر، الدراسات الأدبية واللغوية والفنية، العلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية والترجمة. وتطبيقا للترسيم الدستوري للغة الأمازيغية، تم التنصيص على لغات المصنفات المرشحة، ومن بينها أساسا اللغتان العربية والأمازيغية والتعبير الحساني.

وفي سياق إحاطة هذه الجائزة بكافة الضمانات المحصنة لمصداقيتها، تعززت المسطرة التنظيمية الخاصة بها سنة (2016)، بإصدار القانون الداخلي المنظم لعمل اللجان الموكول إليها بمهمة القراءة والتداول والبت في الأعمال المترشحة لاختيار أحقها بالجائزة.

كما تم التنصيص في دفتر التحملات الخاص بدعم النشر والكتاب على إمكانية دعم إعادة طبع الكتب الفائزة بهذه الجائزة، وذلك بحثا عن أفق آخر لتوسيع مجال تداولها والتعريف بها.

وفي سنة 2018، عرف المرسوم المنظم للجائزة إضافة ثلاث جوائز جديدة، وهي كالتالي:

  • - جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وترشح لها الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية بالأمازيغية،
  • - جائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وترشح لها الدراسات التي تتناول جوانب الثقافة الأمازيغية ولغتها، والمكتوبة بحروف تيفناغ أو بأي لغة أخرى،
  • - جائزة المغرب للكتاب الموجه للطفل والشباب، وترشح لها الإبداعات والأعمال التي تستهدف الأطفال والشباب.

أما في سنة 2023، فقد عرف المرسوم إدخال تعديلات أهمها:

  • 1- تجميع الجائزة التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي والجائزة التشجيعية للدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية في صنف واحد خاص بالآداب والدراسات الأمازيغية بجائزتين مستقلتين، تخصص الأولى للأدب الأمازيغي والثانية للدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية.
  • 2- إضافة لجنتين علميتين تختص الأولى بأعمال التحكيم التي تهم صنف الآداب والدراسات الأمازيغية، فيما تختص الثانية في صنف أدب الأطفال واليافعين.
  • 3- استدراك بعض جوانب الفراغ التشريعي التي لم يتطرق لها مرسوم الجائزة، من قبيل:
    •     أ‌. التنصيص على مبدأ المناصفة مع الإشارة إلى مسطرته وما يترتب عليه من آثار، وذلك وفقا لما جرت عليه الممارسة الدولية، وبما ينسجم مع التوجهات التشريعية الوطنية التي اعتمدت مبدأ المناصفة ورتبت عليه مبدأ اقتسام المكافأة المالية بين الفائزين؛
    •      ب‌. التنصيص على إمكانية سحب الجائزة في أي صنف من أصناف الجائزة بعد التتويج، إذا تبين أن المصنف الفائز بالجائزة موضوع سرقة أدبية أو سبق تتويجه تحت عنوان آخر. مع إمكانية تجديد دعوة اللجان المعنية للبت مجددا في الموضوع وإسناد الجائزة للمرتب في الرتبة الموالية.
  • 4- الزيادة في قيمة المكافأة المالية للجائزة لتصل إلى مبلغ مائتي ألف درهم (200.000 درهم) بدل مائة وعشرين ألف درهم (120.000 درهم).

قصة جائزة

تعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الإحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. وهي أيضا محطة تشخيصية ومقياس حراري لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب
أحدثت في سنة 1968، لتكون أرفعَ تقدير يُمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 54 سنة.
وتكريسا لقيمة هذه الأخيرة، عملت الوزارة على الرفع التدريجي للمبلغ المالي المرصود لها ليصل الآن إلى 200.000 ألف درهم.